×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثالث

فسبحان من لا يسع العباد غير عفوه ومغفرته، وكرر عليهم توبته مرتين، فتاب عليهم؛ أولاً: بالتوفيق لها، وثانيًا: بقبولها؛ فالخيرات كلها منه وبه وله .

*****

  قال سبحانه وتعالى: ﴿ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ [التوبة: 118].

لأن الله جل وعلا قال: ﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ [التوبة: 117]. إلى أن قال: ﴿وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ [التوبة: 118].

ثم أخبر سبحانه وتعالى أنه مرة ثانية تاب عليهم، تاب عليهم ليتوبوا.

قوله: «فتاب عليهم»؛ أي: الثلاثة.

*****


الشرح