ثم ذكر هديه في
رقية القرحة والجراح .
وذكر ما في الصحيحين
أنه صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا اشْتَكَى الإِْنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ
كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِإِصْبَعِهِ
هَكَذَا، وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَْرْضِ، ثُمَّ رَفَعَهَا «بِاسْمِ اللهِ،
تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ
رَبِّنَا» ([1]).
وهل المراد تربة
الأرض كلها أو أرض المدينة؟ فيه قولان .
*****
قوله: «ثُم ذكر»؛
أي: ابن القيم في «زاد المعاد».
يضع إصبعه على
القرحة أو على الجرح.
هل تربة الأرض كلها
هو الظاهر؟ أو أنه المراد به تربة المدينة النبوية خاصة لبركتها؟
*****
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2194).
الصفحة 24 / 537