×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثالث

ثم ذكر هديه في رقية القرحة والجراح .

وذكر ما في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا اشْتَكَى الإِْنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا، وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَْرْضِ، ثُمَّ رَفَعَهَا «بِاسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا» ([1]).

وهل المراد تربة الأرض كلها أو أرض المدينة؟ فيه قولان .

*****

قوله: «ثُم ذكر»؛ أي: ابن القيم في «زاد المعاد».

يضع إصبعه على القرحة أو على الجرح.

هل تربة الأرض كلها هو الظاهر؟ أو أنه المراد به تربة المدينة النبوية خاصة لبركتها؟

*****


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (2194).