×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثالث

    فـ ﴿ٱلۡخَبِيثَٰتُ لِلۡخَبِيثِينَ وَٱلۡخَبِيثُونَ لِلۡخَبِيثَٰتِۖ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۚ [النور: 26]. وهذا إن كان في الرجال والنساء، فإنه يتناول الأعمال والأقوال، والمطاعم والمشارب والملابس والروائح، إما بعموم لفظه، وإما بعموم معناه .

*****

كما في الآية؛ لأنها نزلت في الرد على أصحاب الإفك، الذين اتهموا عائشة رضي الله عنها، وهذا لا يليق بفراش الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أن الله اختار له امرأة خبيثة؛ كما تقوله المنافقون والرافضة -قبحهم الله-.

الطيبات عامة، والخبيثات عامة؛ كل له ما يناسبه.

*****


الشرح