وهذه مُصِيبة كُبرَى أن يتعلَّق قلبُ العبدِ بما
يَراه، فيفكِّر فيه ولا هُو بحاصلٍ له، فيُصبِح في حَسرةٍ وحُرقةٍ، ولو أنه غَضَّ
بصرُه واستراحَ.
وأوَّل ما تُصيب النظرةُ هو
القَلب، فهي سَهمٌ مَسمومٌ يُصِيب سُمُّه قلبَ الناظرِ، فيُورِّث فيه شرًّا عظيمًا
وفِتنة مُهلِكة.
***
الصفحة 4 / 375