×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثالث

فإنها شعائر الكفر، وهي أعظم المنكرات .

وهذا حكم المشاهد التي بنيت علي القبور، التي اتخذت أوثانًا تعبد من دون الله ، والأحجار التي تقصد للتعظيم والتبرك والنذر والتقبيل ، لا يجوز إبقاء شيءٍ منها على وجه الأرض مع القدرة،

*****

 وسلطة، فهدمها، فيجب على الإخوان أن يفهموا هذا.

أعظم شعائر الكفر، ولا يجوز أن تبقى شعائر الكفر في بلاد المسلمين، ولأن بقاءها أعظم المنكرات، ولأنها يفتتن بها الجهال فيما بعد، وتعود الوثنية والشرك.

كما أن اللات هدمها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يقبل تأجيل هدمها، ولا يومًا واحدًا، فكذلك الأضرحة الآن التي يعبدها كثير من الناس، الأضرحة المبنية على القبور يجب هدمها لمن عنده سلطة وقدرة على ذلك؛ فلا فرق بينها وبين اللات، الأضرحة لا فرق بينها وبين اللات والعزى ومناة، فيجب على ولي الأمر أن يهدمها.

مثل: الأنصاب التي كان أهل الجاهلية يذبحون عليها، ويتقربون عليها.

انتبهوا، «مع القدرة»، والقدرة لا تكون إلا لولي الأمر، لا تكون لغير ولي الأمر.


الشرح