×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثالث

ولا يوضع القدح في الأرض، ثم يصب على رأس المصاب من خلفه صبةً واحدةً.

والعين عينان: عين إنسية، وعين جنية.

وقد صح عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: «اسْتَرْقُوا لَهَا، فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ» ([1]).

*****

  انتهى من بيان علاج العين؛ أنه بالرقية وبالاستغسال، وشرح لكم الإمام الترمذي كيفية الاستغسال.

العين عينان: عين من الإنس، وعين من الجن، فالجن يصيبون -أيضًا- بالعين، ولذلك يقول العوام: إن هناك عينًا أرضية؛ أي: ليست إنسية، له أصل.

قوله: «سَفْعَةٌ»؛ أي: إصابة في وجهها مخالفة للون الوجه.

فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يسترقى لها؛ لأنها من العين، قد أصابتها عين.

وقوله صلى الله عليه وسلم: «النَّظْرَةَ»؛ أي: الإصابة بالعين.


الشرح

([1]) أخرجه: البخاري رقم (5739)، ومسلم رقم (2197).