ومنها: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ
اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ
الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ» ([1]).
ومنها: «اللَّهُمَّ
إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا
أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ,اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ،
اللَّهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ»
([2]). ومنها:
«أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن
بَرٌّ ولا فاجر وأسماء الله الحسنى، ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ
وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته إن ربي على
صراطٍ مستقيمٍ» ([3]).
*****
قوله صلى الله عليه
وسلم: «وَشَرِّ عِبَادِهِ»، هذا موضع الشاهد.
كل هذه التعويذات النبوية نافعة -بإذن الله-.
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (3893)، والترمذي رقم (3528)، والنسائي رقم (10533)، وأحمد(11/396)، والحاكم (1/733)، والبيهقي في الأسماء والصفات (1/474).