ومن الأدوية
الطبيعية، فقال: روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا: «الْعَيْنُ حَقٌّ
وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدَرِ، لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ» ([1]).
وفي صحيحه -أيضًا-
عَنْ أَنَسٍ، رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ فِي الرُّقْيَةِ
مِنَ الْعَيْنِ، وَالْحُمَةِ، وَالنَّمْلَةِ» ([2]).
*****
«إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ،
وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ» ([3]).
من الأمراض: العين؛
الإصابة بالعين، هذا مرض يصيب الناس بإذن الله عز وجل، وهذا حق، الإصابة بالعين
حق، ولها علاج -يأتي ذكره-، فالذي يكذب بالعين هذا مكذب للأحاديث الصحيحة.
ولكن ليس كل شيء
عينًا؛ لأن الناس عندهم الآن كل شيء عين، يبالغون في الإصابة بالعين، فهم بين مُفرط
ومُفرط؛ من ينكر الإصابة بالعين نهائيًا، ومن يبالغ فيها، وكل شيء عنده عين.
النبي صلى الله عليه
وسلم رخص بالرقية.
والرقية: هي تعويذة من القرآن أو من السنة وقراءة القرآن على المصاب، هذه الرقية الشرعية، وليست الرقية الشركية، هذه حق.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2188).