×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثالث

«أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلاَمًا إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ عز وجل هَمَّكَ، وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ؟»، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ، قَالَ: قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ، قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَذْهَبَ اللَّهُ عز وجل هَمِّي، وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي» ([1]).

*****

فدله النبي صلى الله عليه وسلم على دعاء يقوله، فيفرج الله عنه، ويسدد عنه ديونه، فقاله أبو أمامة رضي الله عنه، فحصل له ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم.

وهذا ليس خاصًّا بأبي أمامة رضي الله عنه، بل هو عام لكل من وقع في مثل ما وقع فيه أبو أمامة رضي الله عنه.


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود (1555).