×
تعليقات على مختصر زاد المعاد الجزء الثالث

وصح عنه: أنه «أمر عند إيكاء والتغطية بذكر اسم الله» ([1]).

ونهى عن الشرب من فم السقاء ([2])، وعن النفس في الإناء ([3])، والنفخ فيه ، وعن الشرب من ثُلمة القدح ([4]).

*****

ذلك يطرد الشيطان.

هذا من آداب الشرب؛ أنه لا يشرب من فم السقاء؛ بل يفرغ في إناء ويشرب؛ لأن هذا يلوث فم السقاء، ويتنفس فيه، ويكرهه على من بعده.

التنفس في الإناء وأنت تشرب يكره هذا.

قالوا: إلا إذا كان الشراب حارًا -مثل: القهوة، ومثل: المرق-، فتريد أن تبرده بالنفخ، لا بأس، هذا للحاجة.

قوله: «والنفخ فيه»؛ أي: نفخ الريق فيه.

إذا كان القدح منكسرًا من بعض جوانبه، لا تشرب من الثلمة، بل اشرب من الجانب السليم.


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (5623)، ومسلم رقم (2012).

([2])  أخرجه: البخاري رقم (5628)، ومسلم رقم:(1609).

([3])  أخرجه: البخاري رقم (153)، ومسلم رقم:(267).

([4])  أخرجه: أبو داود رقم (3722)، والترمذي رقم (2887)، وأحمد (17/298)، والحاكم (4/ 155)، وابن حبان (12/135).