3- وفيها التحذير من
الكِبْر والحسد؛ فإنهما يحملان الإنسان على معصية الله سبحانه وتعالى. وقد
يحملانه على الكفر والخروج من طاعة الله، كما حملا إبليس.
4-
وفي هذه القصة -أيضًا-: موقف إبليس من بني آدم، وأنه موقف المعادي المنتقم،
فكيف يجوز لبني آدم أن ينخدعوا به، وهو عدوهم، وهو يريد الانتقام منهم؟! قال
تعالى: ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ
وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ
لِلظَّٰلِمِينَ بَدَلٗا﴾ [الكهف: 50].
وصَلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
والحمد لله ربِّ العالمين.
***
الصفحة 7 / 533