×
دروس التفسير في المسجد الحرام الجزء الأول

هم اليهود ومَن شابههم ممن عنده علم ولا يعمل به، اليهود عندهم علم بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم يعملوا به، فغضب الله عليهم. وكل مَن اتصف بهذه الصفة فلم يعمل بعلمه؛ فإن الله يغضب عليه. ليس هذا خاصًّا باليهود.

﴿وَلَا ٱلضَّآلِّينَ [الفاتحة: 7] وهم النصارى ومَن شابههم ممن عنده عمل، وليس عنده علم، هذا ضلال - والعياذ بالله -.

أنت تسأل الله في كل ركعة من صلاتك عندما تقرأ الفاتحة؛ أن يجنِّبك طريقة الفريقين: المغضوب عليهم والضالين، وأن يهديك الصراط المستقيم ﴿صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ [الفاتحة: 7]، وهم الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح.

وصَلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

والحمد لله ربِّ العالمين.

***


الشرح