×
دروس التفسير في المسجد الحرام الجزء الأول

فلم يستطيعوا، والحمد لله رغم ما يعملون من المكايد ومن الخطط، ومن التضليل، ومن الدَّس، لم يستطيعوا أن يُغيِّروا هذا الإسلام، قد يضرون بعض المسلمين، وقد يرتد بعض المسلمين معهم، وينحرف معهم، لكن الإسلام نفسه أبدًا ما يضرونه في شيء؛ لأن الله قد حفظه ﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ [الحجر: 9].

وصَلَّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

والحمد لله ربِّ العالمين.

***


الشرح