×
دورس التفسير في المسجد الحرام الجزء الثاني

هذه الشريعة السمحاء الصالحة لكل زمان ومكان، لا حرج فيها ولا مشقة؛ ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجٖۚ[الحج: 78]، فلله الحمد على هذا البيان الواضح الذي لا لبس فيه.

بين لنا وقت الإفطار وبين لنا وقت الصيام بعلامات واضحة، يعرِفها العامي والمتعلم، والحاسب وغير الحاسب، إذا طلع النهار هذا كلٌّ يعرِفه، واضح، وهو طلوع الشمس، وإذا غربت الشمس هذا كلٌّ يعرفه، ما يحتاج إلى حساب، وما يحتاج إلى علم الفلك، واضحٌ وبيّن.

طلوع الفجر المنبلج الذي يتعرض في الأفق، هذا وقت الصيام. غروب الشمس وإقبال الليل مِنَ المشرق، هذا وقت الإفطار، والحمد لله ربِّ العالمين.

وصَلِّ اللهم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

والحمد لله ربِّ العالمين.

*****


الشرح