×
دورس التفسير في المسجد الحرام الجزء الثاني

 فالمسلمون دائمًا يلهجون بهذا الدعاء ﴿فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ [البقرة: 286] ويُعِدون العُدة، مع الدعاء يُعِدون العُدة ويتعلمون العلم؛ فالجهاد يكون بالسلاح كما يكون أيضًا باللسان ويكون بالقلم في رد شبهاتهم وأباطيلهم.

فالمسلم في هذه الحياة دائمًا في جهاد!! مع نفسه، مع الشيطان، مع العصاة، مع المنافقين، مع الكافرين، دائمًا في جهاد.

المسلم دائمًا لا يَفْتُر في الجهاد مع نفسه - أول شيء - الأمارة بالسوء، مع شياطين الإنس والجن، مع الكفار، دائمًا الإنسان في جهاد، فعليه أن يسأل الله النصر على هؤلاء الأعداء!!

هذا، والحمد لله ربِّ العالمين.

وصَلَّى الله وسَلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

*****


الشرح