وَفِيهِ أَيْضًا عَنْ
نَافِعٍ قَالَ: «نَظَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ،
فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالْمُؤْمِنُ عِنْدَ اللَّهِ
أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْكِ» ([1])، قَالَ
التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ
عن جُنْدُبٍ قَالَ: «أَوَّلُ مَا يُنْتِنُ مِنَ الإِْنْسَانِ بَطْنُهُ، فَمَنِ
اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لاَ يَأْكُلَ إِلاَّ طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ، وَمَنِ
اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفٍّ مِنْ دَمٍ
أَهْرَاقَهُ فَلْيَفْعَلْ» ([2]).
وَفِي صَحِيحِهِ أَيْضًا
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «لاَ
يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا» ([3]).
وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ
أَيْضًا عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «مِنْ وَرَطَاتِ الأُْمُورِ الَّتِي لاَ
مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا: سَفْكُ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ
حِلِّهِ» ([4]).
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ: «سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» ([5]).
وَفِيهِمَا أَيْضًا عَنْهُ
صلى الله عليه وسلم : «لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ
رِقَابَ بَعْضٍ» ([6]).
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يُرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا» ([7]).
([1])أخرجه: الترمذي رقم (2032).