وهكذا يَنبغِي على المُؤمِن ألاَّ يَنسَاق مع النَّاسِ، وألاَّ يحْكِي كمَا يَحكِي النَّاس، ويَحفَظ لسَانَه ولا يَتكلَّم إلا عن عِلْم وكَان في الكَلامِ مَصلحَة، ويَسكُت إذا لمْ يَكنُ في مصلحة: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» ([1]).
([1])أخرجه: البخاري رقم (6018)، ومسلم رقم (47).