×
إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان

المشروع إِسماع المأْمومينَ جميعُ القرآنِ مرتَّبًا في التراويح

إِذا كنتُ إِمامًا في التراويح، فهل يَلزم أَن أَقرأَ كلَّ ليلةٍ آياتٍ تتبعُ ما سبقها، - أَي أَقرأَ سُور القرآنِ مرتبةً - أَم أَقرأُ عمَّا وقفت عليه مِن الآياتِ التي قرأْتُها في النَّهار؟

راجي عبد الهادي السعد/ حائل

الجواب: المشروع للأَئمة أَن يُسمِعوا المأْمومين جميعَ القرآنِ في قيام رمضان إِذا استطاعوا ذلك، فيقرأُ الإِمام في كل ليلةٍ الآياتِ والسور التي تلِي ما قُرِأَ في الليلة الماضية، حتى يُسمع المصلين خلفَه جميعَ كتابِ ربِّهم سبحانه متواليًا حسَب ما رُتِّب في المصحف، وإِذا استطاع أَن يُكمَل بهم ختمةً فهو أَفضل إِذا لم يشق عليهم، مع العناية بالترتيل والخشوع والطمأْنينة؛ لأَن المقصود مِن الصلاة هو التَّقرب إِلى الله سبحانه، والخشوع بين يديه، ورغبة فيما عنده من الثواب، وحذرًا مما لديه من العقاب؛ وليس المقصود مجرَّد أَداء ركعاتٍ بغير خشوعٍ ولا حضورِ قلبٍ بين يدي الله سبحانه وتعالى.

وفَّق الله المسلمين لما فيه صلاحهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة.

****


الشرح