نسأل الله سبحانه وتعالى
أن يهدي قلوبنا وقلوبكم وقلوب المسلمين للعمل بهذا القرآن، وأن ينفعنا به، وأن
يجعله حجة لنا لا حجة علينا، وأن يرزقنا وإياكم تدبره وفَهْمه والعمل به والارتباط
به دائمًا وأبدًا.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه
أجمعين.
***
الصفحة 12 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد