أما
حُكْم الله عز وجل فلا اعتراض عليه؛ لأنه صادر عن حكيم خبير، عليم حكيم سبحانه
وتعالى، ﴿لَا يُسَۡٔلُ
عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسَۡٔلُونَ﴾
[الأنبياء: 23].
فالذين
يعترضون على أحكام الله بآرائهم هؤلاء ملاحدة، لا يؤمنون بالله؛ لأنهم يتهمون الله
عز وجل بالجَوْر وعدم العدل!!
فالواجب:
التسليم لحكم الله، ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا
قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا﴾
[النساء: 65].
هذا، وبالله التوفيق،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه
أجمعين.
***
الصفحة 11 / 676