بِمَا يَقُولُ
فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم » ([1])، والسحر من الطاغوت
ومن الجبت - كما سبق - وهو شرٌّ من الكِهانة.
وإذا كان الكاهن يجب
على المسلمين هجره والابتعاد عنه، وأن من أتاه لا تُقبل صلاته أربعين يومًا، وأنه
يكفر بما أنزل على محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فكيف يذهب بعض النَّاس إلى السحرة
والمشعوذين، وقد يأمرونه بالشرك، فيأمرونه بالذبح لغير الله؟! الأمر خطير جدًّا؛
فيجب على المسلمين أن يحذروا من هذا البلاء، ومن هذا الوباء، وهذا الخطر؛ أن لا
يتفشَّى بين المسلمين.
***
([1]) أخرجه: أحمد رقم (9536)، والحاكم رقم (15)، والطبراني في «الكبير» رقم (10005).
الصفحة 22 / 619