مثل أَجر ذلك الصائم مِن غير أَن ينقُصَ لذنوبه،
وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أَجر ذلك الصائم من غير أَن ينقص من أَجره شيء.
وكل هذه خيراتٌ
وبركاتٌ ونفحاتٌ تحلُّ على المسلمين بحلول هذا الشهر المبارك، فينبغي للمسلم أَن
يستقبلَ هذا الشهر بالفرحِ والغِبْطَة والسرور، ويحمدَ اللهَ على بلوغِه، ويسأَلَه
الإِعانةَ على صيامه وقيامه، وتقديم الأَعمال الصالحة فيه، إِنه شهرٌ عظيمٌ،
وموسمٌ كريمٌ، ووافدٌ مباركٌ على الأُمَّة الإِسلامية.
نسأَل اللهَ أَن
يمنحَنا من بركاتِه ونَعْمائه، إِنه سميعٌ مجيبٌ، والحمد لله ربَّ العالمين.
****
الصفحة 3 / 112