وبعض الناس يُخالفون
الوجه الشَّرعي في السُّحورِ والإِفطار، فطائفةٌ مِن الناس - أَو كثيرٌ منهم -
يسهرون الليل، فإِذا كان آخر الليل وأَرادوا النَّوم، تسحَّرُوا قبل الفجر ثم
ناموا وتركوا صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة؛ فيرتكبون عِدَّة أَخطاءٍ:
أَولاً: أَنهم صاموا قبل
وقتِ الصيام.
ثانيًا: يتركون صلاةَ الفجر
مع الجماعة.
ثالثًا: يُؤخِّرون الصلاة
عن وقتها، فلا يُصلُّونها إِلا بعد ما يستيقظون - ولو عند الظهر -، والمبتدِعَة
يؤخرون الإِفطار عن غروب الشمس، ولا يفطرون إِلا عند اشتباك النجوم.
وخير الهدي هدي محمد
صلى الله عليه وسلم، وشرُّ الأُمور محدثَاتُها، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، ونسأَل اللهَ
أَن يرزقنا التَّمسكَ بالسُّنَّةِ، ومجانبةَ البدعة وأَهلِها
وصلَّى الله على
محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.
****
الصفحة 3 / 112