فوجب عليه العتق أَو ما يقوم مقامه بالسُّنة
والإِجماع؛ لأَن هذا أَغلظ ودواعيه أَقوى، والمفسدةُ به أَشد، فهذا أَعظم
الحِكمتين في تحريمِ الجماع؛ وأَما كونه يُضعِفُ البدنَ كالاستفراغ، فهذه حِكمةٌ
أُخرى، فصار فيها كالاستقاءةِ والحيض، وهو في ذلك أَبلغ منهما، فكان إِفساده
الصومَ أَبلغ مِن إِفساد الأَكل والحيض». انتهى كلامُه رحمه الله.
وصلَّى الله وسلم على نبينا محمدٍ وآله وصحبه.
****
الصفحة 3 / 112