ورَوى عنه أَبو
دَاودَ: «لَأَنْ يُؤَخَّرَ القِيَامُ إِلَى آخِرِ الليْلِ سُنَّةَ المسْلِمِينَ
أَحبَّ إِلىَّ، وَوَجَّه فِعْلَ الصَّحَابَةِ، وَيُحمَلُ قَوْلُ عُمَرَ عَلَى
التَّرْغِيِبِ فِي صَلاَةِ آخِرِ الليْلِ لِيُوَاصِلُوُا قِيَامَهُمْ إِلى آخِرِ
الليْلِ؛ لاَ إِنَّهُمْ يُؤَخِّرُونَها». انتهى.
فانظر قولَه:
«لِيُوَاصِلُوُا قِيَامَهُمْ إِلى آخِرِ الليْلِ». فهلاَّ قال: إِن مواصلةَ القيام
إِلى آخرِ الليل بدعة.
****
الصفحة 6 / 112