×
إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان

أَجوبةٌ للشيخِ عبدِ العزيزِ بنِ بَازٍ نَقلاً عن مجلَّةِ الدَّعوة.

العدد 1141 بتاريخ 23/ 9/ 1408

حول التَّراويح والقنوتِ في الوتر

الطُّمأْنينةُ فرضٌ لا بدَّ منه في الصلاةِ:

لدينا إِمام مسجد يستعجل جدًّا في صلاة التراويح، فلا نستطيع دعاءً ولا تسبيحًا ولا خشوعًا في هذه الفرصة العظيمةِ، ومع ذلك فلا يقرأُ إِلا التشهد الأَول: أَشهد أَن لا إِله إِلا الله، وأَشهد أَن محمدًا عبده ورسولُه. ويقول: هذه زيادةٌ. أَما الآيات فلا يقرأُ سوى آيةً أَو آيتين؛ نرجو توجيه النُّصحِ، جزاكم الله خيرًا.

«راجِي عبد الهادِي السّعد/ حائل»

الجواب: المشروع للأَئمة في التراويح وفي صلاة الفرائضِ الطُّمأْنينة والتَّرتيل في القراءةِ، والخشوع في الركوع والسُّجود، والاعتدالُ الكامل بعد الركوع وبين السجدتين في جميع الصلوات، فرضها ونفلها.

والطمأْنينة فرضٌ لا بدَّ منه، ومَن أَخلَّ بها بَطلتْ صلاتُه؛ لما ثبت في «الصَّحيحَين» عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَنه رأَى رجلاً يصلِّي ولم يطمئنَّ في صلاتِه؛ فأَمره أَن يُعيدَ الصلاة، وأَرشده إِلى وجوب الطمأْنينةِ في ركوعِه وسجِوده واعتدالِه بعد الرُّكوع وبين السَّجدتين ([1]).


الشرح

([1])أخرجه : البخاري رقم (757)، ومسلم رقم (397).