×
إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان

 يخطِئُ ويصيب، وإِخراج القيمة خلافَ السنة، ولم يُنقل عن النَّبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أَحدٍ مِن أَصحابه إِخراج القيمة في زكاة الفِطر.

قال أَحمدُ: «لا يعطِي القِيمة. قيل له: قومٌ يقولون: عُمرُ بنُ عبدِ العزيزِ كان يأْخذُ بالقِيمة. قال: يَدعُون قولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ويقولون: قال فلانٌ! - وقد قال عُمرُ: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاةَ الفِطر صاعًا...». انتهى.

أَيَّها المسلمون، ومما شرعه الله لكم في ختام هذا الشهر التكبيرَ مِن غروب الشمس ليلة العيدِ إِلى صلاة العيد، قال تعالى: ﴿وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ [البقرة: 185]، ومما شرعه الله لكم في ختام هذا الشهر صلاة العيد، وهي من تمام ذِكر الله عز وجل، قال الله تعالى: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ١٤ وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ [الأعلى: 14- 15]، قال بعض السَّلف: المراد زكاةُ الفِطر وصلاةُ العيد.

والله أَعلم.

وصلَّى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه.

****


الشرح