×
ما تيسر وتحصل من دروس القرآن في حزب المفصل الجزء الأول

﴿أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞأي: حاضر القلب. فلا يكفي السماع بدون حضور القلب، فلابد من الاثنين: السماع بالأذن، والحضور بالقلب؛ حتى تدرك معنى الكلام وتفقه ما فيه. أما مجرد سماع الأذن مع إعراض القلب وانشغاله، فهذا لا يفيد صاحبه شيئًا؛ ولهذا قال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ [الأعراف: 204].

هذا، وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

***


الشرح