بعمل غيره، كل له عمله،
قال عز وجل: ﴿يَوۡمَ يَفِرُّ
ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ ٣٤ وَأُمِّهِۦ
وَأَبِيهِ ٣٥ وَصَٰحِبَتِهِۦ
وَبَنِيهِ ٣٦ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ
يُغۡنِيهِ ٣٧﴾ [عبس: 34-
37]، فليس للإنسان إلاَّ عمله في الدار الآخرة، ولا ينفعه عمل غيره، ولا تضره
إساءة غيره، كُلٌّ له عمله، ﴿كُلُّ ٱمۡرِيِٕۢ بِمَا كَسَبَ رَهِينٞ﴾ [الطور: 21].
والحمد لله رب العالمين،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين.
***
الصفحة 13 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد