فالله
عز وجل يقص على نبيه في القرآن الكريم من قصص الأولين ﴿وَكُلّٗا
نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ
وَجَآءَكَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةٞ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ﴾ [هود: 120].
فهذا
تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم، وعبرة للمؤمنين إلى يوم القيامة، أن يعتبروا
بأحوال هذه الأمم وما جرى لها من النكبات والعقوبات؛ إذ لم يؤمنوا برسلهم.
هذا وبالله التوفيق،
وصَلَّى الـله وسَلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين.
***
الصفحة 17 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد