×
ما تيسر وتحصل من دروس القرآن في حزب المفصل الجزء الأول

﴿إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ ثناء على الله عز وجل بأسمائه وصفاته، فمِن بِره أنه أدخلنا الجنة، ومِن رحمته أنه أدخلنا الجنة.

فهذا دليل على أن الجنة لا تُنال بالعمل، وإنما تُنال برحمة الله وفضله - سبحانه -.

فدل على أنه لابد من العمل الصالح، فالذي يرجو رحمة الله عز وجل يعمل صالحًا، ولا يعتمد على الرجاء فقط؛ فإن هذا يسمى الرجاء المذموم، الرجاء الذي ليس معه عمل ولا ينفع صاحبه، وهو تَمَنٍّ من التمنيات.

والخوف الذي معه قنوط من رحمة الله هذا أيضًا ضرر على صاحبه.

فالمسلم يَجمع بين الخوف والرجاء.

﴿إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ، فمِن أسمائه - سبحانه - ﴿ٱلۡبَرُّ، وهو كثير البِر وكثير الخير سبحانه وتعالى، ﴿ٱلرَّحِيمُ المُبالِغ في الرحمة، والرحمة من صفاته سبحانه وتعالى.

وصَلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

***


الشرح