ويعينه
الله عز وجل. ولا يكن من الذين قال الله فيهم: ﴿وَإِن يَرَوۡاْ
كِسۡفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ سَاقِطٗا يَقُولُواْ سَحَابٞ مَّرۡكُومٞ﴾ [الطور: 44]، فلا يتعظون، ولا يذكرون الله، ولا يرجعون
إلى الله عز وجل.
هذا،
ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم إلى صالح القول والعمل.
وبهذا انتهى ما استطعنا من الكلام على هذه السورة
العظيمة، وصَلَّى الله
وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
***
الصفحة 16 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد