فهي
عبادة عظيمة، اعتنى بها العلماء ببيان فضائلها ومزاياها، حتى أَلَّف أحدهم كتابًا
سماه: «تعظيم قدر الصلاة»، وهو مطبوع ومتداول ([1])
وذَكَر فيه فضائل هذه الصلوات وقَدْرها عند الله سبحانه وتعالى.
فهي
عبادة عظيمة، وهي أول ما يُحاسَب عنه العبد يوم القيامة من عمله، «إِنَّ
أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلاَتُهُ،
فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ
وَخَسِرَ» ([2])،
هذا يدل على عظمها.
والحمد لله رب العالمين. وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا
محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.
***
([1]) كتاب (تعظيم قدر الصلاة) من تأليف: محمد بن نصر المروزي..
الصفحة 9 / 676