فالحرمان
من الهداية إنما هو بسبب مِن قِبل العبد، والله عَلِم أنه لا يَصلح للهداية وعَلِم
ما يكون منه؛ فلذلك حَرَمه الله عز وجل.
هذا،
ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق للهداية، ومعرفة الحق والعمل به والثبات عليه،
وأن نَلقى الله سبحانه وتعالى مسلمين مؤمنين موحدين، وأن يغفر لنا ولإخواننا الذين
سبقونا بالإيمان؛ إنه سميع مجيب.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
***
الصفحة 11 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد