فلا
تَظن أنك في هذه الدنيا تَسْرح وتَمْرح، وتفعل ما تشاء، وتفسق وتَفجر، وتظن أنه
ليس وراءك حساب ولا وراءك رقيب، ولا وراءك كتاب، ولا وراءك جنة ونار!! فعليك أن
تتذكر هذا وتعمل صالحًا وتب إلى الله من الأعمال السيئة.
هذا، وبالله التوفيق،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
***
الصفحة 9 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد