يقرر
سبحانه وتعالى نعمه وآياته وبراهينه، ثم يتحدى الجن والإنس فيقول: ﴿فَبِأَيِّ
ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾
[الرحمن: 16]، لا أحد يُكذب بهذا، فتوحيد الربوبية لا يجحده أحد.
هذا، وبالله التوفيق،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين.
***
الصفحة 11 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد