والنبي
صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ تَنْسَوا الْعَظِيمَيْنِ، الْجَنَّةَ وَالنَّارَ»
([1]).
فلابد
أن تكونا دائمًا بين عينيك: تتذكر النار فتتوب إلى الله عز وجل من الذنوب
والمعاصي. وتتذكر الجنة فتُكثر من الأعمال الصالحة والطيبة. فإِنَّ الله ذَكَّرنا
بالجنة والنار في كثير من آيات القرآن، ومنها هذه الآيات الكريمات.
وبالله تعالى التوفيق،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
***
([1]) أخرجه: الدولابي في ((الكنى والأسماء)) رقم (2070).
الصفحة 13 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد