وقال عز وجل: ﴿هَٰذَا
نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ﴾،
أي: ضيافتهم إذا قَدِموا على الله عز وجل يوم الحساب، ليس لهم نُزُل سواه ([1]).
أما
المؤمنون، فالله عز وجل قال عنهم: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ
كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا﴾
[الكهف: 107].
نسأل الله العافية،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه
أجمعين.
***
([1]) انظر: لسان العرب (11/ 656)، وتاج العروس (30/ 480).
الصفحة 10 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد