×
ما تيسر وتحصل من دروس القرآن في حزب المفصل الجزء الأول

﴿ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ، فالإيمان بالله يقتضي توحيده وطاعته، وتَرْك معصيته. والإيمان بالرسول يقتضي اتباعه صلى الله عليه وسلم والاقتداء به، وتقديم قوله على قول كل أحد.

ثم قال: ﴿وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ، «أنفِقوا»: تصدقوا الصدقات الواجبة كالزكاة، والصدقات المستحبة والتبرعات الخيرية، مما أعطاكم الله الصدقات إنفاقًا؛ لأنها إخراج للمال.

﴿وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ [الحديد: 7]، فأنت مستخلف في هذا المال؛ لأنه سبقك مَن تَمَلَّكَ هذا المال، وأنت تاركه لغيرك، فبادر لنفسك فتَصَدَّقْ من هذا المال؛ لأنه ليس لك من هذا المال إلاَّ ما تصدقتَ.

هذا، وبالله التوفيق.

وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

***


الشرح