والله
يقول: ﴿مَّن ذَا ٱلَّذِي
يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجۡرٞ كَرِيمٞ﴾ [الحديد: 11]، فقال: ﴿فَيُضَٰعِفَهُۥ
لَهُۥ﴾، ولم يحدد سبحانه وتعالى
المضاعفة؛ لأنها كثيرة، لا يعلمها إلاَّ هو.
فالله
تكفل للمتصدق أن يضاعف له الأجر، ولم يطلب القرض سبحانه من حاجة، وإنما طلبه
ليضاعف لصاحبه الأجر ﴿فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافٗا كَثِيرَةٗۚ﴾ [البقرة: 245].
هذا، وبالله التوفيق،
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه
أجمعين.
***
الصفحة 8 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد