فالجزاء
من جنس العمل، وما ظلمهم الله؛ لأنهم لما كانوا ظالمين لم يوفقهم الله للعمل
والهداية، وحَرَمهم الله بسبب ظلمهم.
فليَحذر
المسلم من هذا المسلك مع القرآن العظيم، إذا حَمَل القرآن فليكن خير حامل؛ ليكون
حُجة له يوم القيامة، قال تعالى: ﴿خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ﴾ [البقرة: 63]، قوة بتدبر وعمل وجِد.
هذا، وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله
وصحبه أجمعين.
***
الصفحة 10 / 676
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد