ولايتك من زوجات وبنات، تتركهن يخرجن كما يُرِدن، ويذهبن أينما يُرِدن، وتجعل الحبل على الغارب، فهذه تربية سيئة، وأنت المسئول عنهم؛ لأنك أنت الراعي عليهم وأنت ولي أمرهم.

فطَهِّر بيتك من وسائل الشر التي كثرت في هذا الزمان، من الفضائيات والصور، والإنترنت الذي يجلب الشر، طَهِّر بيتك من هذه الأمور.

فأنت تسعى لهم بالطعام والشراب، والكِسُوة، وتعالجهم إذا مَرِضوا، لكن إذا انحرفوا عن الدين فإنك تقول: «إن كل الناس على هذا»، و«إن المصلح هو الله»، و«الهداية بيد الله سبحانه وتعالى »، نعم، المصلح هو الله، والهداية بيد الله، لكن افعل السبب، فالهداية لها سبب، والصلاح له سبب، فابذل السبب، وأما القلوب فهي بيد الله سبحانه وتعالى، لكنك إذا فعلتَ السبب فإن الله سبحانه وتعالى لا يخيب عمل العاملين.

وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

***

---

الشرح