×
ما تيسر وتحصل من دروس القرآن في حزب المفصل الجزء الأول

 وَقَالَ ٱلۡمَسِيحُ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٖ [المائدة: 72]، هذا ما قاله عيسى عليه السلام لبني إسرائيل.

﴿وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا [التحريم: 12]، آمنت مريم بكلمات ربها، وهي: أوامره سبحانه وتعالى ونواهيه الكونية والشرعية.

﴿وَكُتُبِهِۦ وآمنت بكتبه سبحانه وتعالى المُنزَّلة على الرسل.

فهذا فيه: وجوب الإيمان بجميع الكتب السماوية المُنزَّلة على الرسل، ولا يُؤْمَن ببعضها ويُكْفَر ببعضها، كما فعلت اليهود والنصارى.

﴿وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَٰنِتِينَ وكانت مريم من القانتين، المداومين على طاعة الله وعبادته.

هذا ونسأل الله أن يَرزق نساء المسلمين العفة والحشمة والتمسك بكتاب الله وسُنة رسوله، وينقذهن من دعايات الغرب وأذنابه.

وصَلَّى الله وسَلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

***


الشرح