×
إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد الجزء الأول

وللترمذي - وحسنه - عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَْرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً» ([1]).

****

 قوله: «وللترمذي وحسَّنه» أي: رواه في سننه، وقال: إنه حديث حسن.

عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَْرْضِ خَطَايَا» قُرَابِ الأَْرْضِ - بضم القاف -: ملؤها أو ما يقاربه، «لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً»، فيه: أن مغفرة الذنوب مشروطة بتجنب الشرك، وفيه فضل التَّوحيد، وفيه الرد على الخوارج الذين يكفِّرون بالكبائر، وفيه سعة فضل الله ورحمته.

وبالله التوفيق.

***


الشرح

([1])  أخرجه: الترمذي رقم (3540)، وابن ماجه رقم (3821)، وأحمد رقم (21315).