والتَّناقُضِ، والتي
هي عبارةٌ عن تفسير القرآن بالرَّأْيِ، وهو ما يُسمُّونه «الإِعْجازَ العِلْميَّ»،
وهو في الحقيقة تخرُّصٌ وقولٌ في القرآن بغير علمٍ!!
لماذا يدعو الكاتب
لهذا؟ !
لأَنَّه لا يريد
القديم، ولو كان هو الحقُّ !!
وبعد؛ فهذه آراءُ الكاتب
واقتراحاتُه حول مناهج جامعة الإمام، وهي آراءٌ واقتراحاتٌ مَرْفُوضةٌ جملةً
وتفصيلاً؛ لأَنَّها تَهْدُمُ ولا تَبْنِي، والجامعة - والحمد لله - مُقْتنِعةٌ في
جدْوى مناهجها، ونجاحِ خُطَّتها، ولا تُؤْثِر عليها مِثْلُ تلك الآراءِ
السَّاذَجةِ.
فعلى الكاتب أَنْ
يُوفِّر على نفسه مِثْلَ العناء، وعلى «مجلَّة اليمامة» أَنْ تكُفَّ عن نشر مثْل
تلك الآراءِ، وأَنْ لا تنشر إلاَّ ما هو بنَّاءٌ ومُفيدٌ؛ أَداءً لمسْؤُولياتها
الصَّحفيَّةِ التي يفترض أَنْ تكون رائدةً لقومها نحوَ الأَصْلح.
والله وليُّ
التَّوفيق، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا مُحَمَّدٍ وآلِه وصَحْبِه.
*****
الصفحة 8 / 427