×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الأول

في صفحة (401) سطر (20) قولُه: لأَنَّ الرَّبَّ لا يجوز عليه التَّغيُّرُ والانتقالُ لأَنَّ ذلك من صفات الأَجْرام.

أَقُول: نفْيُ الانتقال ونفْيُ الجِرْم عن الله لم يَرِدْ به دليلٌ من الكتاب والسُّنَّة، وما كان كذلك وجب التَّوقُّفُ عنه ولِمَا فيه من الإِجْمال.

في صفحة (409) سطر (14): تفسيره الإِيْمان بالتَّصْديق بوجود الله؛ تفسيرٌ قاصرٌ ومخالفٌ لما عليه أَهْل السُّنَّة من أَنَّ الإِيْمان تَصْديق بالقلب وقولٌ باللِّسان وعملٌ بالجوارح.

في صفحة (410) سطر (8) قال على قوله تعالى: ﴿لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ [الأنعام: 103] أَيْ: لا تصل إِلَيه، وهو تفسيرٌ خاطئٌ؛ حيث ثبت أَنَّ المُؤْمِنين يرونه يومَ القيامة، وإِنَّما الصَّواب أَنْ يُقال: «لاَ تُدْرِكُهُ»؛ لا تُحِيطُ به حين تراه.

في صفحة (450) سطر (17) قولُه: «إِنَّ معبودَكُم وخالقَكُم الذي تعبدونه»، في العبارة رَكَاكةٌ وخلْطٌ، والصَّواب أَنْ يُقال: إِنَّ خَالقَكم ومالكَكم والمُستحقَّ للعبادة، لأَنَّ كثيرًا من المُخاطَبين يعبدون غيرَه معه؛ فلا يكفي التَّعبيرُ بتعبدونه.

في صفحة (476) سطر (17) قولُه: ولا معبودَ سِواه، الصَّواب: ولا معبودَ بحقٍّ سِواه، لأَنَّ هناك معبوداتٍ كثيرةٍ لكنْ بغير حقٍّ.

في صفحة (481) سطر (2) من الحاشية حول إِشْهاد بني آدَمَ على أَنْفُسِهم قال: هذا من باب التَّمْثيل والتَّخْييل، يجب حذفُ هاتين الكلمتين لعدم لياقتهما وسُوءِ التَّعبير بهما، لأَنَّ الإِشْهاد حقيقيٌّ وليس تخْيِيلاً وتمْثيلاً كما قال.


الشرح