في صفحة (570) سطر
(2) قولُه: أَيْ لا معبودَ سِواه، يُزاد عليه كلمةُ: «بحقٍّ» ليَصِحَّ
التَّعبيرُ.
في صفحة (570) سطر (5):
تفسيرُه ﴿إِنَّ
ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ﴾ بأَنَّه استعارةٌ تبعيَّةٌ، خطأٌ، لأَنَّ الأَصْلَ في الكلام لاسيَّما
كلام الله الحقيقةُ لا المجازُ، والشِّراء في اللُّغة استبدال شيءٍ بشيءٍ.
في صفحة (574) سطر
(10) قولُه عن القمر: أَيْ قدرُ سيرِه في منازلٍ هي البُروجُ، هذا خطأٌ،
لأَنَّ المنازلَ للقمر والبُروجَ للشَّمس، ومنازلُ القمر ثمانٍ وعشرون، والبُروجُ
اثنا عشر فقط.
في صفحة (581)
السَّطر قبل الأَخِير قولُه: أَيْ تبرأ منهم الشُّركاء «وهم الأَصْنام
الذين عبدوهم»، نقول: ليس هذا خاصًا بالأَصْنام، بل كلُّ ما عُبِدَ مِن دون
الله من الملائكة والأَوْلياءِ، وغيرِهم، فقَصْرُه على الأَصْنام خطأٌ وقصورٌ
ظاهرٌ، لأَنَّ الله تعالى قال: ﴿وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ
لِلنَّاسِ﴾ [المائدة: 116] الآية، وقال تعالى: ﴿ثُمَّ يَقُولُ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَهَٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمۡ كَانُواْ
يَعۡبُدُونَ﴾ [سبأ: 40] وما بعدها.
الملاحظاتُ
التَّفْصيليَّةُ على الجُزْء الثَّاني:
في صفحة (9) سطر
(16) قولُه: ولا معبود إلاَّ اللهُ، الصَّوابُ أَنْ يُقال: ولا
معبود بحقٍّ إلاَّ اللهُ، لأَنَّ هناك معبوداتٍ كثيرةً بغير حقٍّ.
في صفحة (22) سطر (21)
قولُه: ليس لكم ربٌّ معبودٌ سِواه، والصَّواب: ليس لكم ربٌّ معبودٌ بحقٍّ
سِواه.
في صفحة (18، 25،
32) سطر (19، 7، 2) يقول: إِنَّ الأَمْرَ في قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا﴾ [هود: 58] كِنايةٌ
عن العذاب، وهذا خطأٌ لأَنَّ المرادَ الأَمْرُ الكونِيُّ القَدَرِيُّ فليس هو
كنايةً كما يقول بل هو أَمْرٌ حقيقةً.