في صفحة (60) سطر
(5) قبل الأَخِير: ذكَر حديثًا من غير توثيق مصدرِه وبيانِ درجتِه.
في صفحة (67) سطر
(6) قبل الأَخِير: علَّل رجوعَ بَصَرِ يعقوب عليه السلام إِلَيه أَنَّه بسبب
السُّرورِ والانتعاشِ، وفي هذا التَّعليلِ نَظَرٌ: لأَنَّ ذلك معجزةٌ من معجزات
الأَنْبياء التي لا نُدرك حقيقتَها.
في صفحة (69) سطر
(7) قبل الأَخِير قولُه: الدَّالة على وجود الله، لو قال: على
قُدْرة الله لكان أَنْسبَ؛ لأَنَّ مُجرَّدَ الوجود لا مَدْحَ فيه.
في صفحة (73) سطر
(3) قبل الأَخِير قولُه: «من غير تجسيمٍ»، التَّجْسيم لم يَرِدْ نفيُه ولا
إِثْباتُه في الكتابِ والسُّنَّةِ، وهو من الأَلْفاظ التي تحتمل حقًّا وباطلاً.
في صفحة (76) سطر
(7) قولُه: «المستعلي على كلِّ شيءٍ بقُدْرته»، هذا تفسيرٌ ناقصٌ يقوله
نُفاةُ العُلُوِّ، والحقُّ: إِنَّه تعالى مستعلٍ على كلِّ شيءٍ بذاته
وقَدَرِه وقهرِه.
في صفحة (76) سطر
(12) قولُه عن المعقِّبات: إِنَّها «كالحَرَسَ في الدَّوائر الحكوميَّةِ»
فيه تشبيهُ الملائكة بالبَشَر، وهذا فيه تنقيصٌ لقَدْرِهم، وفيه تشبيهٌ لحِراسة
الملائكة بحِراسة البَشَر، والمشبَّه أَقَلُّ من المشبَّه به، فعلى هذا تكون
حِراسةُ الملائكة أَقَلُّ من حِراسة البَشَر.
في صفحة (77) سطر (7) قولُه: «ويجادلون في وجود الله»، هذا لا يصحُّ لأَنَّ كُفَّار قُرَيشٍ يُؤْمِنون بوجود الله وبتوحيد الرُّبوبيَّة، وإِنَّما يجادلون في تخصيصه بالعبادة، وكذلك ما جاء في صفحة (98) من أَنَّ الآياتِ سِيقتْ لإِثْبات وجود الله، وهذا خطأٌ واضحٌٌٌ، لأَنَّ الكُفَّار يقِرُّون