لتعرف مدى مطابقتها أَوْ مخالفتِها لهذه
الأُصُولِ، ولا تعتمدْ على قراءَة النَّاس، وإِنَّما تنظر أَنْتَ: هل المُعتَرِض عليه
مُصيبٌ أَوْ مُخْطئٌ؟.
هذا ما يتطلَّبه
الباحثُ المُنصِف الذي يحترم ما يقول ويكتب، دون التَّهجُّم على مَنِ اعْتَرَضَ
على علويِّ قبل معرفة وجهة اعتراضه.
ثُمَّ هل كون
الرَّجُل مِن أَهْل السُّنَّة والجماعةِ، ومِن أَهْل الاستقامة؛ هل ذلك يمنع من
الاعتراض عليه إِذَا أَخْطَأَ؟ والله أَعْلم.
وصلَّى الله وسلَّم
على نَبِيِّينَا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ.
*****
الصفحة 38 / 427