×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الأول

وثالثًا: لو فرَضْنا رُجوعَه عمَّا قال في حقِّ شيْخ الإِسْلام ابنِ تَيْمِيَّةَ؛ فهو لم يرجِعْ عمَّا قَالَه في حقِّ شَيْخ الإِسْلام مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ودعْوتِه المُبارَكةِ، بل إِنَّه حَسَب علْمي جَعَل في آخِر الكتاب الذي أَشَرْتُم إِلَيه حَيِّزًا كبيرًا تَحَامَل فيه على الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ ودعوتِه المُباركةِ.

ونحن لا هدْفَ لنا في شخْصِ أَبِي زَهْرَةَ، وإِنَّما هدْفُنا الدِّفَاعَ عن الحقِّ وأَهْلِه، ونرجو أَنَّ الشَّيْخَ أَبَا زَهْرَةَ تَابَ ممَّا قَالَ، ورَجَعَ عمَّا كَتَب، ومَاتَ على خاتمةٍ حسنةٍ.

وأَخِيرًا؛ نشْكُرُ لفضيلتِكم هذا الاهْتِمامِ وهذا التَّنْبيهُ الذي أَتَاح لنا الفُرْصَةَ لمُذاكرةِ هذه المَواضِيع.

ونسْأَلُ الله أَنْ يَجْمعَ القُلُوبَ على التَّقْوى والإِيْمانِ، ومعْرفةِ الحقِّ وقبولِه؛ إِنَّه سميعٌ مجيبٌ.

                                        وصلَّى الله على نبيِّنا مُحَمَّدٍ.

والسَّلامُ عليكُم ورَحْمةُ الله وبَرَكَاتُه.

*****


الشرح